أقدم طيار إسرائيلي، على الإنتحار، عقب 20 عامًا من خدمته في الجيش الإسرائيلي.
وأنهى الجندي الإسرائيلي أساف دغان حياته، عقب خدمته في وحدات النخبة كالمظليين وسلاح الجو والوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي.
اضطراب ما بعد الصدمة
وقالت والدة ميري، إن ابنها كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، رغم عدم تشخيصه رسميًا، قائلة: "كان يعزل نفسه وينكر حالته"، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأضافت ميري دغان، والدة أساف الذي أنهى حياته الأربعاء الماضي، أنه بدأ خدمته منذ نحو 20 عامًا ضمن وحدات المظليين، ثم انتقل إلى سلاح الجو، حيث عمل كملاح مقاتل، بالإضافة لخدمته في الوحدة 8200.
وذكرت "ميري" أن ابنها كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على الواقعة حتى الآن.
وترك الطيار المنتحر رسالة لوالدته قال فيها: "واليوم، تنهمر الدموع والكلمات تكتب بشكل مرتبك، مؤلم لست متأكدًا مما يجب قوله، وما الذي أشاركه وما الذي لا أشاركه هناك الكثير مما لا تعرفينه وأنتِ صخرة قلبي، بطلتي، أمي ربما سيخفف عنكِ معرفة أنني وجدت الراحة ولن تقلقي علي بعد الآن".
المزيد من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة
وكشفت صحيفة جيروزاليم بوست، عن مزيدا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة جرى تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال في غزة.
ونقلت الصحيفة روايات تصف هول ما عايشه الجنود الإسرائيليون في غزة، وذكرت أن الناجين من الموت متخوفون من استدعائهم مرة أخرى للقتال مع توسع الحرب إلى لبنان.
اقرأ أيضا
ارتفاع حصيلة القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ هجوم أكتوبر إلى 890