أكدت المديرة التنفيذية لليونيسيف، أن 2500 طفل بعضهم مصاب بالسرطان في غزة يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
وحذرت تالينغ موفوكينج المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، من خطورة الأوضاع الصحية في قطاع غزة، منذرة بحدوث كوارث إنسانية، لا يمكن السيطرة عليها، إن لم يتم وقف الجرائم الاسرائيلية ضدهم.
إسرائيل تواصل قتل الأطباء
وقالت موفوكينج في تصريحات لتليفزيون فلسطين: "إن إسرائيل تواصل قتل الأطباء والعاملين في القطاع الصحي، ولا تستجيب للنداءات الدولية التي تدعو لوقف هذه الجرائم".
وحذرت المسؤولة الأممية من ظهور أمراض ناجمة عن السياسة الإسرائيلية القائمة على حرمان المستشفيات، والمراكز الصحية من المياه النقية، وغيرها من الممارسات، التي تؤدي إلى ظروف غير طبيعية تساهم في تكاثر الأمراض بين المواطنين.
لأول مرة بالتاريخ تقع هذه الجرائم بحق العاملين بالقطاع الصحي
وأكدت موفوكينج، أنه للمرة الأولى في التاريخ تقع هذه الجرائم بحق العاملين في القطاع الصحي والمرافق الطبية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
وشدد موفوكينج على أن إسرائيل تقوم بانتهاك واضح للقانون الانساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وهي مستمرة في تجاهل كافة المعايير الدولية وقوانين العدالة، وقرارات محكمة العدل الدولية، وترتكب الإبادة الجماعية عن قصد في فلسطين.
وأشارت مسؤولة اليونيسيف إلى توجيه المسؤولين في الأمم المتحدة رسالة حاسمة وواضحة أكدوا خلالها على ضرورة حشد كافة القوى من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لإلزام اسرائيل بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية، خاصة تلك التي تقدم السلاح والإمدادات العسكرية لإسرائيل للاستمرار بارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، لافتة إلى أن اسرائيل تشعر بالحصانة وعدم المحاسبة، بسبب الدعم الذي تتلقاه من الإدارة الأمريكية.
اقرأ أيضا
مخلفا دماراً وضحايا..الجيش الإسرائيلي ينسحب من مستشفي كمال عدوان