شيّع أهالي بلدة مجد الكروم والمنطقة، أمس السبت، جثمان الشابة أرجوان منّاع، التي لقيت مصرعها إثر رشقة صاروخية من لبنان ، راح ضحيتها أيضا الشاب حسن سواعد من البعنة وأصيب 27 آخرين .
وحول هذا الموضوع أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع قريب الشابة أرجوان منّاع، المُربّي علي مناع مدير المكتبة العامة في مجد الكروم.
وقال علي منّاع إنهم ما زالوا يستقبلون وفود المعزين، وسط أجواء حزينة جدًا، وإن أهالي البلدة في حالة خوف وهلع أحيانًا، حيث ينتظر الأهالي عودة أبنائهم بأعصاب متوترة ونفسية سيئة.
وتحدث عن والد الفتاة أرجوان، قائلا إنه في حالة صدمة، لم يستطع حتى البكاء، مضيفًا "كان إنسان حيوي دائم الضحك ومعروف بين الناس ببساطته ويحبه كل الناس".
ويرى منّاع أن مجد الكروم مستهدفة، وأنها بالدولة تعتبر أماكن مفتوحة، وبلبنان تعتبر مستعمرة كرمئيل، كما يرى أن الشظايا وإنزال الصواريخ على مجد الكروم ليس صدفة، حيث يعتبر أن مجد الكروم موجودة كحماية لكرمئيل.
وأضاف "الشظايا التي تطير من القبة الحديدية والصواريخ المضادة تنزل عندنا مع أنها قد تكون على الجبل أو في منطقة أخرى".
وانتقد علي منّاع فكرة لوم الحكومة، قائلا "دائما نلوم الحكومة ونحن نعرف من البداية أنها تعتبرنا طابور خامس"، مؤكدًا أن هناك اليوم مبادرة في مجد كروم من مجموعة شباب لتجميع أموال لشراء محميات.