في تصعيد جديد للأزمة في الشرق الأوسط، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على منطقة "سهل البقاع" شرقي لبنان، مما أسفر عن ارتقاء 60 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، وتأتي هذه الغارات في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تشهد المنطقة توترًا متزايدًا وأعمال عنف متبادلة.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات الإسرائيلية عدة مواقع في سهل البقاع، مما أدى إلى تدمير عدد من المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، وأفادت التقارير بأن الغارات وقعت في ساعات الصباح الباكر، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية المنطقة بشكل مكثف، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين.
ارتقاء 60 شخصًا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية
من جانبها، أعربت الجهات الدولية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في لبنان، داعية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد لحماية المدنيين الأبرياء، ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين وتوفير الرعاية الطبية للمصابين.
وفي السياق نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت ردًا على إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى القضاء على التهديدات الأمنية وحماية المواطنين الإسرائيليين. وأوضح الجيش أن الغارات استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات الأسلحة.
تأتي هذه التطورات في وقت حرج تشهد فيه المنطقة تزايد التوترات والعنف، مما يثير المخاوف من اندلاع حرب شاملة تؤثر على الاستقرار الإقليمي، وتبقى الأوضاع مشتعلة، ويترقب الجميع تدخلات دولية وجهود دبلوماسية لتهدئة الأوضاع والحيلولة دون تصاعد المزيد من العنف.
في ظل هذه الأوضاع، يبقى الوضع الإنساني في لبنان حرجًا ومعقدًا، ويتطلب جهودًا دولية مكثفة لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للسكان المتضررين.
طالع أيضًا: