أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن تعيين نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله هو تعيين مؤقت، مشيرًا إلى أن العد التنازلي قد بدأ، وجاء هذا التصريح بعد إعلان حزب الله عن انتخاب نعيم قاسم خلفًا لحسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر الماضي.
وقال غالانت في تصريحاته: "تعيين نعيم قاسم هو خطوة مؤقتة، وقد بدأ العد التنازلي لموعده"، وأضاف أن إسرائيل لن تتهاون في مواجهة أي تهديدات من حزب الله، وأنها ستواصل العمل على حماية أمنها ومواطنيها.
وأشار غالانت إلى أن إسرائيل تراقب عن كثب تحركات حزب الله وتستعد للرد على أي تصعيد من جانبه، وأكد أن الجيش الإسرائيلي يمتلك القدرات اللازمة لتنفيذ عمليات دقيقة وفعالة ضد أهداف حزب الله في لبنان.
من جانبه، أكد حزب الله أن انتخاب نعيم قاسم جاء بعد توافق مجلس الشورى على تعيينه خلفًا لحسن نصر الله، وأوضح الحزب أن قاسم سيواصل قيادة الحزب وتنفيذ استراتيجياته في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة وتصاعدًا في الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، وقد أعربت الجهات الدولية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في المنطقة، داعية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد لتجنب المزيد من الخسائر البشرية والمادية.
في السياق نفسه، دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأكدت على أهمية الحوار والتفاوض كسبيل لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.
يبقى الوضع في المنطقة حساسًا ومعقدًا، ويتطلب جهودًا دولية مكثفة لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار والسلام، ويبقى الأمل معقودًا على نجاح الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى حل يعيد الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
طالع أيضًا: