شهدت الفترة الأخيرة، اعتداءات متزايدة على المزارعين العرب، مع بداية موسم قطف الزيتون في منتصف أكتوبر الحالي، حيث تعرضت مدينة نابلس وضواحيها لاعتداءات متكررة، أدت إلى ارتقاء فلسطينيين وحرق المحاصيل الزراعية وتدمير ممتلكات.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "يوم جديد" مداخلة مع الصحفي الفلسطيني من الضفة الغربية سامر خويرة، الذي قال إن هناك 8 إصابات نقلت إلى مستشفيات نابلس، أمس الثلاثاء، جراء اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون "بينما ما زال الموسم في بدايته، وهذا الزيتون هو مصدر رزق عائلات كثيرة في أن تعول أبناءها".
حرب بعيدة عن الإعلام
وأضاف خويرة: "منذ سنوات طويلة وكنا نكتب كصحفيين أن موسم الزيتون مغمس بالدم، وكانت تمر مرور الكرام، لكن اليوم بدأ الناس يرصدون كم الاعتداءات الهائلة التي يتم تنفيذها بشكل مخطط وممنهج ضد الفلاحين والمزارعين قاطفي الزيتون حتى في المناطق المصنفة ب وليس فقط المناطق المصنفة ج، وحتى في مناطق أ في بعض الأحيان".
وأكد أن اليوم كل نابلس تتعرض للاعتداءات، موضحا أن هناك 25 هيئة محلية من أقصى الجنوب لأقصى الغرب، وأينما وُجد المستوطنون كانت هناك اعتداءات، وأن الأمر تطور أكثر من مجرد طرد المزارعين من أراضيهم ولكن إطلاق النار عليهم وأخذ جوالات الزيتون، كما يدخلون إلى الأراضي ويقطفون الزيتون تحت حماية الجيش، مؤكدًا أن وتيرة العنف ارتفعت أكثر من العام الماضي، وواصفًا ما يحدث بأنه "حرب بعيدة عن الإعلام".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.