قصف الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ391 وتواصل حملة الإبادة في منطقة شمال القطاع منذ أسابيع.
كما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف مبان ومربعات سكنية بمنطقة الصفطاوي جنوب غرب جباليا.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت أرض حلاوة في منطقة الزرقا بحي التفاح، بينما تجدد إطلاق النار والقصف المدفعي الإسرائيلي شمال غربي مخيم النصيرات، كما تعرض محيط المجمع الإسلامي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة لقصف مدفعي.
توغل إسرائيلي في محيط المستشفى الإندونيسي ومدرستين
واصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية شمال قطاع غزة، لليوم 27 على التوالي وتوغل مجددا في محيط المستشفى الإندونيسي ومدرستي تل الزعتر وتل الربيع قرب منطقة الفاخورة في مخيم جباليا، بينما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي العنيف على مختلف أنحاء القطاع.
وقال شهود عيان إنّ "الآليات الإسرائيلية توغلت مجددا في محيط المستشفى الاندونيسي ومدرستي تل الزعتر وتل الربيع قرب منطقة الفاخورة، وسط إطلاق نار من أسلحتها الرشاشة بشكل مباشر تجاه المستشفى والمنطقة المحيطة".
وأنذر الجيش الإسرائيلي النازحين داخل المدرستين عبر مكبرات الصوت في الطائرات المسيرة من نوع "كواد كابتر" لإخلاء المدرستين، وشهدت المنطقة حركة نزوح للأهالي إلى منطقة الشيماء في بيت لاهيا، وفق الشهود.
الدفاع المدني معطّل قسراً في مناطق شمال قطاع غزة
قال الدفاع المدني في غزة في بيان، إنه معطل قسراً في كلّ مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية، مطالباً المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لتمكين طواقمه من أداء واجبها الإنساني.
وطالب الدفاع المدني كذلك بالتدخل للسماح بعودة عمل ما تبقى من مركبات إطفاء وإنقاذ وإسعاف، والتي ما زال يحتجزها الجيش الإسرائيلي بالقرب من مقبرة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، ويطلق النيران من طائراته على كل من يحاول الاقتراب منها.
اقرأ\ي أيضًا| تعافي قطاع غزة قد يستغرق أكثر من 300 عام