أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لأرض دولة فلسطين.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية التصريحات الاستيطانية العنصرية التي أطلقاها خلال الاقتحام بشأن تقويض مؤسسات دولة فلسطين كجزء من الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني ومؤسساته بالضفة وغزة، وكذلك ما يتعلق بتعميق الاستيطان وحمايته وتشجيعه، أو محاصرة البناء الفلسطيني، والتفاخر بهدم منازل الفلسطينيين، وشق المزيد من الطرق الاستيطانية.
اقتحام سموتريتش وكاتس سيصعد من اعتداءات المستوطنين
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، مساء اليوم، إن هذا الاقتحام، وما رافقه من تصريحات تحريضية، سيوظفه المستوطنون لتصعيد اعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وتكريس نظام الفصل العنصري "الابرتهايد"، كما حصل مساء اليوم في قرية دوما جنوب نابلس، إذ أقدموا على إحراق مزرعتين وعددا من المركبات، وأصابوا عددا من المواطنين بالرصاص.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ورأت الخارجية الفلسطينية أن هذا الاقتحام الاستفزازي استخفاف واضح بالمجتمع الدولي وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن تقاعس المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على السلام وحل الدولتين، يشجع الحكومة الإسرائيلية على تعميق استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني، ويدفعها لمواصلة حرب الإبادة والتهجير والضم.
وكان كاتس وسموتريتش قد اقتحما في وقت سابق من اليوم أكثر من منطقة في الضفة الغربية، من ضمنها جبل الريسان غرب رام الله، الذي استولى عليه المستوطنون.
اقرأ أيضا