شهدت قرية كفر مندا أمس السبت، هطول كميات كبيرة من الأمطار، مما تسبب في أضرار بالعديد من المنازل.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع سامي عبد الحميد، أحد المتضررين من هطول الأمطار في كفر مندا، والذي قال إن الأرصاد الجوية توقعت هطول كميات كبيرة من الأمطار قبل أيام.
وأشار إلى أن كافة القرى والبلدان العربية تعاني من سوء البنية التحتية، والتي لم يتم تجديدها منذ سنوات طويلة.
وتابع: "قنوات صرف المياه في كفر مندا لا تتحمل كميات الأمطار، حتى الكميات القليلة لا تتحملها، وهذا المشهد قديم متجدد، حيث يتكرر في كل عام مع دخول الشتاء".
وقال إن غرف منزله تضررت من الأمطار، كما أن الملجأ الخاص بهم أصبح خارجًا عن الخدمة.
وأكد على أن الأمطار تراكمت في الشوارع الحيوية، حتى الشارع المواجه للمجلس المحلي، مشيرًا إلى أنه مع دخول الشتاء تزداد المعاناة، وتتضرر الكثير من البيوت.
ويرى"عبدالحميد" أن المجلس المحلي في كفر مندا فشل في أول اختبار له مع دخول فصل الشتاء.
وتابع: "السلطة المحلية التي تحترم مواطنيها، لابد أن توفر غرفة طوارئ في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، مع تخصيص أرقام للتواصل معها في حالات الطوارئ".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.