أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة أعربت عن قلقها البالغ إزاء الأدلة التي تشير إلى أن محيط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أضر بأمن إسرائيل وبهدف إعادة ذويهم.
وأكدت العائلات أن الأدلة المتوفرة لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تشير إلى أن بعض الأشخاص المرتبطين بنتنياهو قد نفذوا عمليات تضليل كبيرة في إسرائيل، مما أثر سلبًا على الجهود المبذولة لإعادة المحتجزين.
فضيحة التسريبات.. محيط نتنياهو يعرض أمن إسرائيل للخطر
وأوضحت العائلات أن هذه العمليات لم تقتصر على الإضرار بأمن إسرائيل فحسب، بل تسببت أيضًا في تعقيد عملية التفاوض لإعادة ذويهم المحتجزين.
وأشارت إلى أن هذه الأدلة تثير مخاوف جدية حول مدى تأثير هذه العمليات على الأمن القومي الإسرائيلي وعلى حياة المحتجزين.
من جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن التحقيقات في قضية التسريبات الأمنية من ديوان نتنياهو تثير مخاوف من أن تلك التسريبات قد أضرت بجهود تحرير المحتجزين.
وأشارت إلى أن هناك شبهات بأن بعض الأشخاص المقربين من نتنياهو قد نفذوا إحدى أكبر عمليات التضليل في إسرائيل، مما أثر سلبًا على الجهود المبذولة لإعادة المحتجزين.
وفي هذا السياق، دعت العائلات إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل لكشف جميع المتورطين في هذه العمليات ومحاسبتهم، كما طالبت بضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية والأمنية لضمان عودة ذويهم المحتجزين بأمان وسلامة.
طالع أيضًا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.