تعد العطسة استجابة طبيعية يقوم بها الجسم لطرد المهيجات من الجهاز التنفسي، ومع ذلك، يتساءل الكثيرون عن المخاطر المحتملة لكتم العطسة ومدى أمان ذلك.
وتشير الدراسات إلى أن كتم العطسة قد يسبب أضرارًا جسدية تتراوح بين آلام بسيطة وإصابات خطيرة، ونعرض خلال التقرير التالي بعض الحالات الطبية التي توضح هذه المخاطر
مخاطر كتم العطسة
أُبلغ عن حالة لسائق حاول كتم عطسته أثناء القيادة، ما أدى إلى إصابة خطيرة تمثلت في تمزق القصبة الهوائية، وعانى الرجل من آلام حادة وتورم في الرقبة، وأظهرت الأشعة السينية وجود هواء تحت الجلد، نتيجة التمزق. تعتبر هذه الإصابة من الحالات النادرة في المجال الطبي.
تعرض رجل يبلغ من العمر 34 عامًا لإحساس "فرقعة" في الرقبة نتيجة كتمه للعطسة. لاحقًا، شعر بألم أثناء البلع وتغير في صوته، حيث اكتشف الأطباء تمزقًا في الجزء الخلفي من رقبته، مما يعكس مخاطر كتم العطسات على الأنسجة الرقبية.
تفاقم الإصابات الموجودة نتيجة كتم العطسة
في حالة أخرى، أصيب رجل بتورم في خده الأيمن بعد كتم عطسته، ليتبين أنه كان يعاني من كسر غير مشخص في الجيب الفكي. أظهرت الفحوصات أن كتم العطسة قد زاد من حدة التورم وتفاقم الإصابة.
على الرغم من ندرة هذه الحالات، إلا أنها تشير إلى أن كتم العطسة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
قد تصل سرعة الهواء أثناء العطسة إلى 56 كيلومترًا في الساعة، مما يجعل كتمها أمرًا محفوفًا بالمخاطر. يوصى بتغطية الفم والأنف عند العطس للحفاظ على صحة الجسم وسلامته.
طالع أيضًا: