شهدت بلدة عرابة، ليلة متوترة أمس الأحد، بعد تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وأفراد من الشرطة الإسرائيلية.
وحول هذا الموضوع أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع أحمد نصار رئيس بلدية عرابة، والذي قال إنه رغم إعلان اللجنة القطرية، العام الحالي عامًا لمكافحة الظاهرة، إلا أن عرابة تشهد زيادة في وتيرة العنف، بدليل ما حدث بالأمس.
واستطرد قائلا إن ما حدث بالأمس أكبر دليل على أنه حتى الشرطة والمراقبة البلدية كانوا جزءا من هذا السيناريو الذي حدث ووضع الشرطة في موقع أنها ليس بمنأى عن هذه الظاهرة، متسائلا "إذا وصلت الشرطة أن تكون مستهدفة فما بالك بالمواطن العادي؟!".
وروى ما حدث ليلة أمس، بحسب ما قيل من الشرطة، وهو أن سيارة الشرطة كانت موجودة في المكان بمحض الصدفة والتقت بأشخاص كانوا مسلحين وحدث نوع من الاحتكاك وتبادل إطلاق النار، أي أن الشيء لم يكن مخططا له.
وأكد رئيس بلدية أنه بعد العملية تم استدعاء قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود وأغلقوا المنطقة، وكانت هناك طائرة مروحية جابت السماء لساعات طويلة، موضحًا أنه حتى الآن ليس لديه أي تفاصيل حول اعتقال أي شخص، وأن الشرطة في عملية بحث مكثفة واستنفار أمني.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.