أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الإثنين، أن حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدي إلى "انهيار" العمل الإنساني في قطاع غزة الممزق بفعل الحرب.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، أشار المتحدث باسم الأونروا، جوناثان فاولر، إلى أن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة رسمياً بقطع علاقاتها مع الوكالة.
إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بقطع علاقاتها مع الأونروا
وحذر فاولر قائلاً: "إذا تم تطبيق هذا القرار، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى انهيار العملية الإنسانية الدولية في قطاع غزة، التي تشكل الأونروا عمودها الفقري".
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر هذه الخطوة المثيرة للجدل، مما دفع الحكومة الإسرائيلية يوم الإثنين إلى إعلان قرارها بقطع العلاقات مع الأونروا وإبلاغ الأمم المتحدة بذلك رسمياً، تأتي هذه الخطوة وسط جدل واسع حول تداعياتها الإنسانية والسياسية.
أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بناءً على توجيهات الوزير إسرائيل كاتس، بأنها أبلغت الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة مع وكالة الأونروا، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.
وأوضح كاتس في بيانه أن "الأونروا، التي تورط بعض موظفيها في مجزرة السابع من أكتوبر، ويعود الكثير منهم لحركة حماس، تعد جزءًا من المشكلة في قطاع غزة بدلاً من أن تكون جزءًا من الحل."
طالع أيضًا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.