قال علي سمودي، الصحافي الميداني في جنين، وأحد سكان المدينة، إن مدينة جنين شهدت بالأمس اقتحاما من القوات الإسرائيلية بدأ منذ الساعة الثانية عشر، ولم تنم المدينة بأكملها.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "أول خبر" أن الاقتحام هذه المرة تم بطريقة مختلفة عن كل المرات، حيث تسللوا من الحي الشرقي في السعدية بعكس الاقتحامات التي كانت تتم من مداخل الجلمة وسالم.
وأوضحت أن القوات اختارت طريقا أخرى لتنجب العبوات الناسفة والكمائن، وبدأت من الحارات ثم استمرت في التوغل طوال الليل، حيث لم تتوقف الدوريات كأنها خلية نحل، على حد وصفه.
وأكد أنهم حتى الآن لا يعرفون هدف هذا التوغل، الذي حولوا خلاله جنين إلى "ثكنة عسكرية"، مؤكدا أنهم احتلوا عمارات مرتفعة ونصبوا القناصة ودخلوا لأطراف المخيم.
كما أضاف أن هناك احتلال منازل وتجريف شوارع مثل محيط المقبرة الجديدة وعدة مناطق، وأشار إلى ارتقاء 7 من أبناء جنين بالأمس، آخرهم عُثر عليه أثناء عملية الانسحاب، وفي النهاية فشلت العملية وقالوا إنهم فشلوا في العثور على المطلوب الذي يبحثون عنه، وفقا لسمودي.
وفي سياق آخر، سألناه حول الانتخابات الأمريكية وصداها في جنين، وقال إن الجميع كان يترقب الانتخابات لأن لديهم مخاوف من القادم، وإنه من المعروف أن ترامب معاد للشعب الفلسطيني، وينظر الناس بسخط وغضب لفوزه، ويتخوفون من سياسات التهجير القسري والطرد الجماعي.