تظاهر آلاف الإسرائيليين، في القدس، احتجاجًا على إقالة وزير الأمن يوآف غالانت من منصبه، وخرج المتظاهرون إلى الشوارع لليلة الثانية على التوالي، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتراجع عن قراره.
وأكد المتظاهرون أن إقالة غالانت جاءت نتيجة فقدان الثقة به، وهو ما أعلنه نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
مئات الإسرائيليين يطالبون بإعادة غالانت لمنصبه
وشهدت المظاهرات تجمعات حاشدة في ساحة أغرانت أمام مبنى الكنيست، حيث رفع المتظاهرون لافتات تندد بقرار الإقالة وتطالب بإعادة النظر فيه.
كما توجه المتظاهرون إلى منزل رئيس الوزراء نتنياهو، مرددين هتافات تطالب بإلغاء القرار والتوصل إلى تسوية مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتحرير نحو 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين هناك.
وفي سياق متصل، دعا المتظاهرون إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي خلف 1200 قتيل و250 مختطفًا في البداية. وأكدوا أن الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات فوجئوا تمامًا بالهجوم، مما يستدعي تحقيقًا شاملاً لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.
من جانبه، أيد غالانت هذه المطالب، مشيرًا إلى أن دعمه لهذه القضايا كان أحد الأسباب التي جعلته يفقد تأييد نتنياهو.
وأوضح أن إقالته جاءت نتيجة خلافات حول ثلاث قضايا رئيسية، وهي رفضه الموافقة على تمرير قانون إعفاء الحريديم من التجنيد، وإصراره على إعادة الأسرى في غزة أحياء، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر.
طالع أيضًا: