أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، مقتل 41 شخصاً على الأقل بينهم 13 طفلاً في غارتين إسرائيليتين على منزلين في شمال قطاع غزة.
وقال الصحافي محمود عويضة، إن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت فجر اليوم، منزلًا مكتظا بالسكان والنازحين من عائلة "علوش" في منطقة جباليا البلد، مما أسفر عن ارتقاء قرابة 36 من سكان المنزل، ولم ينجو إلا ثلاث أطفال وسيدة، والباقي لقوا مصرعهم.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، الجثث وصلت أشلاء إلى المستشفى المعمداني، لافتًا إلى أنه المستشفى الوحيد الذي يعمل في غزة ويقدم خدمة بالحد الأدنى، في ظل عجز المنظومة الصحية عن تقديم الخدمات الصحية.
وأشار إلى أن المستشفى المعمداني يعمل بقدرة تفوق قدرته التشغيلية، مشددا على أن الوضع كارثي.
وتابع: "إسرائيل ترتكب المجازر على مرأى ومسمع من العالم، وتقوم بمسح عائلات بأكملها من السجل المدني الفلسطيني".
وأكد أن هذه ليست الواقعة الوحيدة هذا اليوم، وإنما استهدفت القوات الإسرائيلية منزلًا آخر مما أسفر عن ارتقاء 5 مواطنين، في حي الصبرة بمدينة غزة.