تترقب شركات صناعة النفط الأمريكية، باهتمام كبير، دخول دونالد ترامب البيت الأبيض، على أمل تنفيذ وعوده الانتخابية، بإزاحة معظم القيود البيئية والتنظيمية التي فُرضت على شركات استخراج النفط والغاز الطبيعي.
وقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إنه رغم حالة التفاؤل تلك التي تنتشر في قطاع النفط في الولايات المتحدة، فإنه من غير المرجح أن تطرأ زيادة كبيرة على الإنتاج النفطي الأمريكي خلال الولاية الثانية لترامب.
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع خبير أسواق الطاقة طارق عوّاد، والذي قال إن فوز ترامب يمهد للدخول في حقبة جديدة في خريطة النفط والطاقة.
وأشار إلى أنه في فترة ولاية أوباما، كان هناك مطالب عالمية بضرورة خفض الانبعاثات الكربونية من الدول الكبرى، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف أن ترامب يقول إن التنافسية مع الصين في مجال الطاقة صارت صعبة جدا، وأنه لدعم التنمية في بلاده، لا بد من إعادة الطاقة الرخيصة، وهو ما روج له في برنامجه الانتخابي، مما منحه الفوز بأغلبية في ولاية تكساس - بلد النفط - بفارق كبير عن هاريس، بنسبة 56% مقابل 44%.
وشدد على أن النفط سوف يعود بقوة، مع تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، متوقعًا هبوط أسعار النفط خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن ترامب سوف يلغي من 70 إلى 80 % من التقييدات على الوقود الأحفوري بشكل عام ، لدعم التنمية والاستدامة داخل أمريكا.