أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن ارتفاع هدم المنازل العربية في صحراء النقب بنسبة 400٪، هذا التصريح أثار جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية والدولية، حيث اعتبره البعض خطوة تصعيدية تزيد من التوترات في المنطقة.
وفقًا للتقارير، شهدت عمليات هدم المنازل في النقب زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث تم هدم مئات المنازل التي تعود ملكيتها للعرب البدو، وأكد بن غفير أن هذه العمليات تأتي في إطار تطبيق القانون ومكافحة البناء غير القانوني في المنطقة، وأشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية ستواصل جهودها في هذا الصدد لضمان عدم انتهاك القوانين.
هدم المنازل العربية في النقب يشهد ارتفاعًا غير مسبوق
من جانبه، أعرب المجتمع الدولي عن قلقه البالغ إزاء هذه التطورات، داعيًا إلى احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين، وأكدت منظمات حقوق الإنسان أن هدم المنازل يفاقم من معاناة السكان ويزيد من حدة التوترات في المنطقة، ودعت إلى وقف فوري لهذه العمليات والبحث عن حلول سلمية تحترم حقوق الجميع.
في هذا السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع بطرق سلمية، وأكد أن استخدام القوة لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
تستمر التوترات في المنطقة، فيما يترقب العالم بقلق ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة، يبقى الأمل في أن يتمكن المجتمع الدولي من الضغط على الأطراف المعنية لوقف التصعيد والعودة إلى مسار السلام والاستقرار.
طالع أيضًا: