في تصعيد جديد للأوضاع في لبنان، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية على منطقة دوحة عرمون، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 18 شخصًا، بعضهم في حالة حرجة، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، تستمر فرق الإسعاف والدفاع المدني في انتشال الضحايا من تحت الأنقاض ونقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم.
وأفادت المصادر المحلية أن الغارة أدت إلى تدمير عدد من المباني السكنية وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات، وقد هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الحادث فور وقوعه، حيث تعمل على إنقاذ المصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم.
غارة إسرائيلية على دوحة عرمون تخلف 18 جريحاً
من جانبه، أدان المجتمع الدولي هذا التصعيد، داعيًا إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين. وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء الأثر الإنساني الذي قد ينجم عن تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في لبنان.
وفي هذا السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع بطرق سلمية، وأكد أن استخدام القوة لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
على الصعيد المحلي، أعرب سكان منطقة دوحة عرمون عن غضبهم واستيائهم من هذه الهجمات، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لحمايتهم ووضع حد لهذه الانتهاكات.
تستمر التوترات في المنطقة، فيما يترقب العالم بقلق ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة، يبقى الأمل في أن يتمكن المجتمع الدولي من الضغط على الأطراف المعنية لتحقيق السلام والاستقرار في لبنان.
طالع أيضًا: