تابع راديو الشمس

السفير الإيراني لدي لبنان يكشف تفاصيل إصابته جراء انفجار أجهزة البيجر

السفير الإيراني لدي لبنان يكشف تفاصيل إصابته جراء انفجار أجهزة البيجر

السفير الإيراني لدي لبنان مجتبى أماني عقب الإصابة-وسائل تواصل

كشفت السفير الإيراني لدي لبنان مجتبى أماني، تفاصيل إصابته جراء انفجار أجهزة البيجر في لبنان، وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى.


قال أماني، في تصريحات تلفزيونية: إن "حزب الله اشترى أجهزة الاستدعاء، لكنها لم تستخدم لأغراض عسكرية، وفقا لما ذكرته وكالة إرنا الإيرانية.


وأوضح السفير الإيراني أنه في لبنان لا يوجد شيء اسمه إنذار أحمر على غرار ما هو موجود في إسرائيل للإنذارالعام، لافتا إلى أنه تم تسليم هذه الأجهزة أيضا إلى المتاجر وأصحاب المتاجر ومديري المدارس وحتى المدارس الإيرانية.


كيف أصيب السفير الإيراني في لبنان؟


وحول ملابسات إصابته قال أماني: "تم تصميم أجهزة النداء بحيث يمكن أن تلحق الضرر باليدين والعينين والوجه، لقد أصبت أيضا في نفس هذه النواحي الثلاث تقريبا، متابعا كان الجانب الأيمن من وجهي أكثر تضررا، لقد تضررت عيني اليمنى، لكن رؤيتها ظلت محفوظة، كانت عيني اليسرى أقل تضررا ويبدو أنها تعود إلى حالتها الطبيعية، تحتاج عيني اليمنى إلى مزيد من الوقت للوصول إلى قدرتها السابقة، كما أن هنالك إصابة في أصابع يدي اليسرى".


وأوضخ السفير الإيراني أن الجهاز كان موجود في مكتبه وتم إرسال رسالة بها صفارة خاصة تختلف عن الصفارات السابقة، ظهرت رسالة تقول: "لديك رسالة مهمة، اضغط على هذا الزر"، كان جهاز النداء في يدي اليسرى وعندما ضغط على الزر بيده اليمنى حدث الانفجار.


وتابع أماني: "أدركت من شدة الانفجار أن هذا الانفجار لم يكن قويا بما يكفي لإلقائي بعيدا، في تلك اللحظة، جاء إلي زملائي وذهبت إلى المستشفى بنفسي، كانت الساعة 15:30 بعد الظهر، وحتى الليل، أجريت لي عمليتان جراحيتان في عيني ووجهي، ثم تم نقلي إلى طهران مع بعض المصابين".


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


محاولات إسرائيل في لبنان باءت بالفشل


وأوضح السفير الإيراني أن إسرائيل كانت تزعم أن هذه الضربة كانت قاتلة لدرجة أنها يمكن أن تقصم ظهر حزب الله والمقاومة في لبنان، هذه الضربة كانت في الواقع ضربة قاتلة لكن المقاومة اللبنانية خرجت من هذه الحالة مرفوعة الراس، الضربة التي أراد نتنياهو توجيهها بهذا الخبث وجريمة الحرب باءت بالفشل.


ولفت أماني إلى أنه فيما يتعلق بطريقة توفير هذه الأجهزة قائلا: "عدة دول أوروبية متهمة بالضلوع في هذا العمل حينما مرت بها وتم زرع المتفجرات فيها".


وتابع أماني: "هنالك رواية أخرى تقول أن كل حمولة أجهزة الاستدعاء تم تبديلها على متن سفينة وقامت إسرائيل بتغيير بوليصة الشحن بنفس المواصفات واستبدل هذه الأجهزة بنفس الحالة، عملت هذه الأجهزة لفترة، وأخيرا، انفجرت يوم 17 سبتمبر".


وأكمل السفير الإيراني: "حزب الله كان دائما حريصا على شراء هذه الأجهزة من دول معينة، بالإضافة إلى ذلك، كانت قوانين لبنان وقوانين الترددات المحلية مؤثرة أيضا، لاستيراد الأجهزة التي تحتوي على موجات إلكترونية، يجب تسجيلها لدى وزارة الاتصالات اللبنانية حتى لا تتداخل تردداتها".


طهران تنفي بيعها أجهزة البيجر  لحزب الله 


ونفى أماني شراء هذه الأجهزة من إيران مضيفا أن استخدام المتفجرات والمواد العسكرية في الأجهزة ذات الاستخدامات المدنية محظور ويعتبر جريمة حرب، وهذه جريمة ارتكبتها  إسرائيل، لافتا إلى أن هذا الجهاز مصمم لأغراض المعلومات فقط.


وأكد أماني أن عناصر حزب الله لم يستخدم هذه الأجهزة أبدا لأراض عسكرية، وهذا الادعاء غير صحيح، وكان استخدامها المدني واسع النطاق للغاية، متابعا: "أنا لست شخصا عسكريا، لقد أُعطي لي هذا الجهاز للإخطار في حالات الطوارئ".


وأوضح السفير الإيراني أنه حتى بين القتلى والجرحى في هذه الحادثة كان هناك نساء وأطفال، مما يدل على أن الناس العاديين كانوا يستخدمون هذه الأجهزة أيضا، وبطبيعة الحال، تم تفخيخ هذه الأجهزة بحيث تنفجر تلقائيا بعد بضع ثوان من وصول النداء حتى في حالة عدم الاستخدام.


اقرأ أيضا

إنتاج الأجهزة تم خارج تايوان..تاييه تكشف تفاصيل حول تفجيرات البيجر

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول