أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، تصاعد إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
وقال أبو ردينة إن ما حدث في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفا دوليا لوقف العدوان على قطاع غزة اولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعا، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الاجرام الإسرائيلي.
الدعم الأمريكي وراء الانتهاكات الإسرائيلية
وأكد متحدث الرئاسة الفلسطينية، أن هذا التمادي الإسرائيلي في الاجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمريكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء الساسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وشدد أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في وجه إسرائيل وجرائمها، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكا بأرضه ومقدساته وحقوقه، مشددا على أن الإرهاب الإسرائيلي من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في بيت فوريك
وفي وقت سابق من اليوم، هاجم مستوطنون، منازل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وأحرقوا ثلاث مركبات، وغرفا زراعية.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الانشاء، وأضرموا النيران في المركبات الثلاث، وعدد من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.
كما أصيب مواطنا برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستوطنين.
وتتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية| حملة اعتقالات وهجوم وحرق مستوطنون لمركبات المواطنين