علق الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، أن الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي.
وأكد أبو ردينة أنها خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، وهي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
توزيع المساعدات يجب أن يتم من خلال دولة فلسطين والأونروا
وأضاف أبو ردينة، أن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.
ولفت متحدث الرئاسة الفلسطينية، إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
خطة لإقامة منطقة عازلة شمال غزة
وأكد أبو ردينة أن أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء السيطرة الإسرائيلية، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر، أن وسائل الإعلام إسرائيلية تحدثت عن خطة تبحث حالياً لإقامة منطقة عازلة في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر شركة أمن أمريكية خاصة بتمويل أجنبي، وفق ما نشره الإعلام الإسرائيلي.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الهدف من العملية العسكرية في جباليا وشمال قطاع غزة، هو تطهير منطقة محددة لصالح خطة إدخال المساعدات الإنسانية من خلال شركة أمريكية خاصة ستعمل في المنطقة تحت رعاية إسرائيل.
وتابعت الإذاعة الإسرائيلية: "سيُطلب من الجيش الإسرائيلي البقاء في جباليا لمدة 3 أشهر أخرى على الأقل".
وأجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، أمس الثلاثاء، نقاشا لمدة 4 ساعات، بشأن خطة جلب الشركة الخاصة إلى غزة، ووفقا لمصادر مطلعة، أشارت الإذاعة إلى أنهما يدعمان الخطة.
اقرأ أيضا
إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف خطة العمليات العسكرية شمال غزة وهدفها