أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن سياسات اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل، التي تتعمد تسييس المساعدات الإنسانية، تزيد من حدة المجاعة في قطاع غزة وتتماشى مع خطة لتقسيم القطاع وإنشاء مناطق عازلة.
وذكرت الوزارة في تصريحات لها أن الشرعية الفلسطينية هي المفتاح الوحيد لحل الأزمة في غزة، مؤكدة على أن القطاع جزء لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين.
تسييس المساعدات يعمق المجاعة في غزة
وفي سياق متصل، شددت الرئاسة الفلسطينية على رفضها لأي خطط إسرائيلية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة في شمال غزة وجباليا، وتوزيع المساعدات عبر شركة أمريكية خاصة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذه الخطط تهدف إلى تجزئة القطاع وتعميق الأزمات الإنسانية التي يعاني منها سكانه.
تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوترات والضغوط الدولية لإيجاد حل للأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حيث تواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى اتفاق يضمن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عادل ودون تسييس.
طالع أيضًا: