في تصعيد جديد للصراع المستمر في قطاع غزة، وصفت حركة حماس مجزرة بيت لاهيا بأنها إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان لها أن هذه المجزرة تأتي نتيجة للفيتو الأمريكي الذي أفشل قرار مجلس الأمن بوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
حماس تدين مجزرة بيت لاهيا وتصفها بحرب الإبادة
وأوضحت حماس أن المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، هي استمرار لحملة التطهير العرقي التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها في شمال القطاع منذ حوالي 50 يومًا متواصلة.
وأضافت الحركة أن الجيش الإسرائيلي أقدم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم على ارتكاب مجزرة مروعة، بقصفه حيًا سكنيًا في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، مما أدى في حصيلة أولية إلى ارتقاء 66 فلسطينيًا، إضافة لعشرات الجرحى والمفقودين.
وأشارت حماس إلى أن استمرار هذه المجازر الوحشية وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني تأتي في ظل غطاء أمريكي ودعم عسكري وسياسي لا محدود، مما يعمق من معاناة الفلسطينيين ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية إلى تحمل المسؤولية عن استمرار هذه المجازر بحق أهلنا في شمال قطاع غزة، نتيجة للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، والقيام بالدور القانوني والأخلاقي في حماية الشعب الفلسطيني أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما ناشدت حماس جميع الأطراف الدولية للتحرك العاجل لوقف الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع إسرائيل عن مواصلة جرائمها وخططها الممنهجة لتهجير الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة أن هذه المجازر لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولن تثنيه عن مواصلة نضاله المشروع حتى نيل حقوقه كاملة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تصاعد التوترات واستمرار العمليات العسكرية التي تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
طالع أيضًا:
الخارجية الفلسطينية ترفض إنشاء مناطق عازلة في غزة لتوزيع المساعدات