أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
ووصف أبو الغيط هذا القرار بأنه "يوم تاريخي في مسار العدالة الدولية"، مشيرًا إلى أن المحكمة التي أُنشئت للدفاع عن الإنسانية قد اتخذت خطوة جريئة نحو تحقيق العدالة.
قرار الجنائية الدولية يعزز العدالة الدولية
وأكد أبو الغيط في بيان له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن هذا القرار يعكس رفضًا دوليًا واسعًا للجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني،
مشددًا على أن العدالة هي السبيل الحقيقي لتحقيق السلام، وبدونها لن يتحقق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الترحيب الدولي بهذه الخطوة يعكس رغبة قوية في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وأشار أبو الغيط إلى أن الجرائم التي ارتكبها نتنياهو وغالانت تشمل القتل والاضطهاد وأفعالًا غير إنسانية أخرى، مما يستدعي محاسبتهما أمام العدالة الدولية.
وأكد أن جامعة الدول العربية ستواصل دعمها للمحكمة الجنائية الدولية في جهودها لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم الدولية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما دعا أبو الغيط المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم المحكمة الجنائية الدولية وتعزيز الآليات الدولية لمواجهة انتهاكات القانون الدولي الإنساني.
وأوضح أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية في مسار محاسبة المسؤولين عن الجرائم الجسيمة، ويدعم الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
في الختام، شدد أبو الغيط على أن العدالة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وأنه بدون تحقيق العدالة لن يكون هناك استقرار أو أمان.
وأكد أن جامعة الدول العربية ستظل ملتزمة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق العدالة الدولية.
هذا التصريح يأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة واحترام القانون الدولي الإنساني.
ومع استمرار التحقيقات، تتجه الأنظار إلى المجتمع الدولي ومطالبته باتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد العسكري وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة.
طالع أيضًا:
بتهمة جرائم الحرب.. المحكمة الجنائية الدولية تطلب اعتقال نتنياهو وغالانت