أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن مقتل المبعوث الحاخامي تسفي كوغان في دولة الإمارات هو "حادث إرهابي بشع".
جاء هذا التصريح بعد العثور على جثمان كوغان، الذي كان ممثلاً لحركة "حباد"، في منطقة نائية بالقرب من العاصمة أبوظبي، بعد اختفائه منذ الخميس الماضي.
مقتل الحاخام كوغان يعكس تصاعد معاداة السامية
وفي بيان رسمي، أكد ساعر أن هذا الحادث يعكس تصاعد معاداة السامية في العالم، مشيرًا إلى أن معاداة السامية ليست مجرد ظاهرة من الماضي، بل هي وباء يتفشى في جميع أنحاء العالم الآن.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل العمل حتى ينال القتلة ومن كلفهم جزاءهم على جريمتهم النكراء.
وأوضح ساعر في تغريدة له على منصة إكس: "إن مقتل المبعوث الحاخامي تسفي كوغان في دولة الإمارات هو حادث إرهابي بشع. معاداة السامية لا تمت للماضي فحسب، بل هي وباء يتفشى في جميع أنحاء العالم الآن.
دولة إسرائيل ستواصل العمل حتى ينال القتلة ومن كلفهم جزاءهم على جريمتهم النكراء.
في هذه الأوقات الصعبة، نحن نتعاطف مع أسرة الفقيد كوغان ونتمنى لأفرادها الصبر والسلوان، ولتبقى ذكراه خالدة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية الإماراتية أنها تعمل بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية لكشف ملابسات الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأوضحت الوزارة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن كوغان كان ضحية لعمل إرهابي بدوافع معادية للسامية.
وفي سياق متصل، أعربت حركة "حباد" عن حزنها العميق لفقدان أحد ممثليها، مؤكدة أنها ستواصل العمل على نشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب.
وأشارت الحركة إلى أن كوغان كان يشغل منصب مساعد للحاخام ليفي دوتشمان، الحاخام الأكبر لدولة الإمارات ورئيس حركة "حباد" في المنطقة.
تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه المنطقة توترات سياسية وأمنية متزايدة، مما يزيد من أهمية تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
ومع استمرار التحقيقات، تتجه الأنظار إلى السلطات الإماراتية والإسرائيلية لمعرفة المزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادث والإجراءات المتخذة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
طالع أيضًا: