أكد يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أن ما سيعيد المحتجزين الإسرائيليين من غزة هو صفقة كان من الممكن أن تتم في أبريل ويوليو الماضيين.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تبادل الأسرى حتى الآن.
فرصتان ضاعتا بسبب تعقيدات سياسية وضغوط داخلية
وفقًا للتقارير، كانت هناك فرصتان كبيرتان لإتمام صفقة تبادل الأسرى في أبريل ويوليو، إلا أن هذه الفرص ضاعت بسبب تعقيدات سياسية وضغوط داخلية في إسرائيل.
وأشار لابيد إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لم تستغل هذه الفرص بشكل كافٍ، مما أدى إلى استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم.
في أبريل الماضي، كانت هناك مفاوضات مكثفة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية وأمريكية، حيث تم التوصل إلى نقاط اتفاق مبدئية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إلا أن الضغوط السياسية من بعض الوزراء الإسرائيليين، مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، حالت دون إتمام الصفقة. وأكدت التقارير أن نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، فضل إرضاء شركائه في الائتلاف الحكومي على حساب إتمام الصفقة.
وفي يوليو، تجددت المفاوضات مرة أخرى بوساطة قطرية ومصرية، حيث كانت هناك فرصة حقيقية لإتمام الصفقة. إلا أن التعقيدات السياسية والضغوط الداخلية في إسرائيل حالت دون ذلك مرة أخرى.
وأشار لابيد إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن جادة في التوصل إلى اتفاق، مما أدى إلى ضياع الفرصة الثانية.
من جانبه، أعربت الفصائل الفلسطينية عن استعدادها للتفاوض والتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكدت الفصائل أن الكرة الآن في ملعب الحكومة الإسرائيلية، وأنها مستعدة للتجاوب مع أي مبادرة جادة تهدف إلى إنهاء معاناة الأسرى.
طالع أيضًا:
الحرب على غزة لليوم الـ417|ارتقاء 11 فلسطينيًا بالزرقا وابتزاز من تجّار السيولة