دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، أمس الأربعاء، بعد حرب استمرت لأكثر من عام.
وللحديث حول تأثير وقف إطلاق النار في لبنان على حركة الطائرات، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع أمير عاصي، الخبير في شؤون الطيران المدني، والذي تحدث عن تطورات الوضع في شركات الطائرات بعد القرار.
وأضاف: "بشائر تلوح في الأفق عودة الحياة وسوف نسمع محركات الطائرات تعزف في السماء قريبًا، الطيران ليس فقط وسيلة نقل، وإنما أيضًا جسور تصل القلوب وتحيي الأمل وتجمع شمل العائلات".
وأشار إلى أن عودة الطيران ستكون تدريجية ومدروسة بداية من جدولة الطائرات، وإعادة الموظفين الذين يقضون إجازات منذ بداية الحرب.
ونوّه إلى أن إحدى الشركات أعلنت أمس عودتها في 20 ديسمبر، وهناك عدد من شركات الطيران العالمية بدأت مشاورات جدية مع سلطة المطارات لاستئناف رحلاتها مع بداية العام الجديد، مما يساهم في تعزيز الحركة التجارية والسياحية، ويوفر خيارات أوسع في التنقل.
وأوضح أن الشركات الأمريكية دائما تكون في مؤخرة الشركات التي تعاود استئناف رحلاتها، بعد أن تعود أغلب الشركات الأجنبية.
وحول موقف شركات الطيران في البورصة، أكد "عاصي" أنه من الممكن أن تعود إلى مكانتها الطبيعية، وأشار إلى أن المسافر دائمًا يبحث عن السعر الأرخص، والمواطن العربي يفضل الشركات الأجنبية، ولكن في حالة عدم توافر بديل، لن يكون هناك بديل سوى السفر عبر شركات الطيران الإسرائيلية.