أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، في رسالة وجهها إلى ضباط الجيش اليوم الجمعة، إلى احتمالية استقالته من منصبه بعد استكمال التحقيقات المتعلقة بإخفاقات هجوم السابع من أكتوبر ومسار الحرب في غزة ولبنان.
وقال هليفي في الرسالة: "نتيجة للضحايا والخسائر الكبيرة التي تكبدناها، سنتخذ في ختام التحقيقات قرارات شخصية تشمل تطبيق مبدأ تحمل المسؤولية، بدءًا مني نزولاً إلى جميع المستويات القيادية. ولن أتجنب اتخاذ قرارات شخصية عندما تصبح الصورة أكثر وضوحًا".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي إشارة إلى قرار وزير الأمن، يسرائيل كاتس، بتجميد ترقية ضابطين كان هليفي قد قرر ترقيتهما هذا الأسبوع، انتقد هليفي ضمنيًا الخطوة، موضحًا أن "تعيين الضباط في مناصب قيادية ليس امتيازًا، بل واجب عملياتي وقيادي لا يمكن تأجيله، لأن الجمود لا يخدم الجيش".
وكان هليفي قد أعلن الجمعة الماضية، عن أوسع تدوير للمناصب العسكرية منذ بداية الحرب، حيث شملت ترقيات لضباط بارزين، من بينهم ضابط تم تعيينه قائدًا للوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية، وآخر قائداً للواء المظليين.
ومع ذلك، قام كاتس، يوم الأحد الماضي، بتجميد هذه الترقيات، دون إعلام هليفي، الذي علم بذلك عبر وسائل الإعلام.
وأكد هليفي في رسالته أن "مسؤوليتي كرئيس أركان تتمثل في تحليل تعقيدات المهام وتوجيه الجيش في الميدان وضمان استمرار جاهزيته وانتصاراته، وهو ما يتطلب تعيين الضباط وتطويرهم للمناصب القيادية المقبلة".
وطالع ايضا:
تطورات الجبهة الشمالية|الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بخرق الاتفاق والأخيرة تعترف