أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في مستوطنة أريئيل قرب الضفة الغربية.
وقالت كتائب القسام في بيان لها اليوم، : "بعون الله وقوته وتوفيقه، تعلن كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة أريئيل المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، والتي باغت فيها أحد مجاهدينا الأبطال عددًا من الجنود والمستوطنين داخل حافلة، فأصاب 9 جراح 3 منهم حرجة، وذلك ظهر اليوم الجمعة".
القسام تحذر القوات الإسرائيلية
وأكدت القسام أن كل القرارات التي كتبتها السلطات الإسرائيلية والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفع ثمنها دمًا من أجساد الجنود والمستوطنين في كل محافظات الضفة، وفقا للبيان.
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن منفذ العملية كان يحمل سلاحا أوتوماتيكيا، لافتة إلى أنه ارتدى درعا واقيا ضد الرصاص.
تفاصيل حادث إطلاق النار في مستوطنة أريئيل
واستهدف منفذ العملية الحافلة أثناء وقوفها في محطة حينما كانت في طريقها إلى تل أبيب، ما أسفر عن عدد الإصابات الكبير.
ولفت التحقيق الأولي بعملية إطلاق النار إلى أن المنفذ من إحدى بلدات نابلس وذلك قبل أن يتم تأكيد هويته، وقد وصل بسيارته لموقع تنفيذها، وكان بحوزته بندقية "M-16".
وأوقف المنفذ السيارة استقلها على بُعد نحو 150 مترا من موقع تنفيذها، وترجل من السيارة مسلحا ببندقية طراز M-16، وشرع بإطلاق النار صوب الحافلة، أثناء سيره نحوها.
وأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي، هناك النار علي منفذ العملية ليرتقي متأثرا بإصابته، في حدث لم تتمكّن عناصر الجيش من السيطرة عليه، خلال نحو 5 دقائق.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن منفذ العملية، لم يتصرف بمفرده، بل كان جزءا من خلية، ويعمل الآن على الوصول إلى الأشخاص الذين ساعدوه، وزودوه بالسلاح وبالمركبة، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
من هو منفذ عملية مستوطنة أريئيل؟
ومنفذ عملية إطلاق النار هو سامر حسين يبلغ من العمر 46 عاما، من عينابوس جنوب نابلس.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية، قد أبلغتها بمقتل سامر محمد أحمد حسين، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب سلفيت.
وتم أسر حسين عام 2003، بعد إلقاء القبض عليه، فيما كان يضع عبوة ناسفة ليستهدف قوات الجيش الإسرائيلي، وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضا
عملية قرب أريئيل| 9 مصابين إسرائيليين في إطلاق نار ومقتل المنفذ
