أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مما أسفر عن ارتقاء 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر من المدنيين.
ووفقًا للتقارير، وقع القصف في ساعات متأخرة من الليل، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية المنزل بشكل مباشر، مما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
غارات إسرائيلية تستهدف منزلًا وتقتل 10 فلسطينيين
وأفادت مصادر طبية في غزة بأن فرق الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى مكان الحادث فور وقوعه، حيث عملت على انتشال الجثث من تحت الأنقاض ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المصابين في حالة حرجة، مما يرفع من احتمال ارتفاع عدد الشهداء في الساعات القادمة.
من جانبه، أدان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة هذا الهجوم، واصفًا إياه بأنه جريمة حرب تستهدف المدنيين الأبرياء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الهجمات وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأكد أن استمرار هذه الهجمات يفاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الأساسية والخدمات الطبية.
وفي السياق ذاته، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية دولية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير في غزة، داعية إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
وأكدت هذه المنظمات أن استهداف المناطق السكنية يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويستدعي محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، حيث تتبادل الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن القصف جاء ردًا على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا أنه سيواصل عملياته لضمان أمن مواطنيه.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، يبقى الوضع في غزة هشًا ومعقدًا، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية.
طالع أيضًا: