أكد زاهر الكاشف مدير قناة مساواة في قطاع غزة، أن كل التسريبات حول ما يجري في مفاوضات القاهرة هي تسريبات وتقارير إعلامية، ولم يتم الكشف بشكل رسمي من قِبل أي طرف.
كان وفد من حركة حماس توجه إلى القاهرة أمس، السبت، لعقد لقاءات عدة مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الأفكار المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وتشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن المفاوضات في القاهرة شقين، الشق الأول (فلسطيني- فلسطيني)، والشق الثاني هو ملف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشار إلى أن هذا هو اللقاء الثالث بين حركتي فتح وحماس، وانضم إليهم وفد الجهاد الإسلامي، للحديث عن لجنة الإسناد المجتمعي التي من المقرر أن تضم من 15 إلى 20 عضو مستقلين غير تابعين لأي فصيل سياسي، تكون مهمتم في المرحلة المقبلة إدارة قطاع غزة، تمهيدا لإدخال المساعدات وإعادة الإعمار، تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكد أن هذه اللجنة بعد التوافق على تشكيلها وبدء عملها، سيصدر مرسوما رئاسيًا بتعيينها، وتتبع إداريا وماليا وميدانيا للسطلة الوطنية الفلسطينة.
وأضاف أنه لازالت هناك خلافات على بعض النقاط الرئيسية مثل موطظفي حركة حماس المدنيين الذين كانوا يعملون في غزة تحت إدارة حركة حماس، وهؤلاء سيتم إنشاء صندوق للتقاعد، لضمان استمرار رواتبهم، بعد نهاية الحرب وتنشكيل هيئة حكومية رسمة في قطاع غزة وتوحيد الفصائل الفلسطينية.
ونوّه "الكاشف" إلى أن هناك مقترح مصري جديد مازال قيد النقاش، يتحدث عن هدنة تستمر 45 يومًا مقسومة إلى جزئين، القسم الأول 12 يوما في مقابل إطلاق سراح 4 من الأسرى الإسرائيلين، وفتح باب المساعدات وإعادة فتح معبر رفح بإشراف مصري وإشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، ودون انسحاب الجانب الإسرائيلي من الجانب الغزي من المعبر ولا تعيق دخول المساعدات، ولن يسمح بتواجد مسلح لحركة حماس في محيط المعبر.
وشدد على أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة، وقد تقدم بعض التنازلات للتوصل إلى حل، في ظل التغيرات الإقليمية الحالية وآخرها وقف إطالق النار في لبنان.