نقلت القناة 12 العبرية عن وزير بارز من حزب الليكود، يوم الأحد، أنه يتفق مع عائلات الأسرى على ضرورة وقف الحرب.
وأكد الوزير أن هذا الموقف يأتي استجابة لمطالب العائلات التي تعاني من فقدان أبنائها، مشيرًا إلى أن وقف الحرب يمكن أن يكون خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
العائلات المتضررة تدعو لوقف الحرب والوزراء منقسمون
ومع ذلك، أشار الوزير إلى أن هناك وزراء آخرين في الحكومة يرفضون هذا التوجه، مما يعكس الانقسامات العميقة داخل الحكومة بشأن كيفية التعامل مع الوضع الحالي.
وأوضح أن هؤلاء الوزراء يرون أن استمرار العمليات العسكرية هو السبيل الوحيد لضمان أمن إسرائيل وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات والعنف، حيث تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية والبحث عن حلول سلمية للنزاع.
وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل، حيث يرى البعض أن وقف الحرب يمكن أن يكون خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام، بينما يعتبر آخرون أن هذا القرار قد يضعف موقف إسرائيل ويعرضها لمزيد من التهديدات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مطالب العائلات المتضررة وأن تعمل على إيجاد حلول توازن بين الأمن والسلام.
وأضاف أن الحوار والتفاوض يمكن أن يكونا أدوات فعالة لتحقيق هذا الهدف، مشددًا على أهمية الوحدة والتضامن داخل الحكومة لمواجهة التحديات الراهنة.
من جهة أخرى، أشار محللون سياسيون إلى أن هذه التصريحات قد تكون مؤشرًا على تغير محتمل في السياسة الإسرائيلية تجاه النزاع، حيث يمكن أن تسهم في فتح قنوات جديدة للحوار والتفاوض مع الأطراف المعنية.
وأكدوا أن هذا التوجه يمكن أن يكون خطوة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، إذا ما تم تنفيذه بشكل صحيح وبالتعاون مع المجتمع الدولي.
طالع أيضًا: