أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن إعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة يجب أن تتم من خلال زيادة الضغوط على حركة حماس وهزيمتها، بدلاً من الاستسلام لمطالبها.
وأشار سموتريتش، إلى أن الضغط العسكري هو السبيل الأمثل لتحقيق أهداف إسرائيل في هذه الحرب.
سموتريتش: لن نستسلم لمطالب حماس بل سنهزمها
وأكد أن الاستسلام لمطالب حماس لن يؤدي إلا إلى تعزيز موقف الحركة وزيادة قوتها، مما يشكل تهديداً أكبر لأمن إسرائيل وسكانها.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهدافها الاستراتيجية في غزة، والتي تشمل القضاء على تهديد حماس وإعادة الجنود المحتجزين.
وفي سياق متصل، أشار سموتريتش إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تعزيز التعاون مع حلفائها الدوليين لضمان تحقيق هذه الأهداف.
وأكد أن إسرائيل لن تتوانى عن استخدام كل الوسائل المتاحة لتحقيق أمنها واستقرارها، بما في ذلك العمليات العسكرية والضغوط الاقتصادية والدبلوماسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جهة أخرى، أثارت تصريحات سموتريتش ردود فعل متباينة على الساحة الدولية.
فقد أعربت بعض الدول عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، ودعت إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي يضمن حقوق جميع الأطراف.
وفي هذا السياق، أكدت الولايات المتحدة على أهمية استمرار الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مشيرة إلى أن الحل العسكري لن يكون كافياً لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه العمليات العسكرية في غزة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق نتائج ملموسة.
ويبدو أن تصريحات سموتريتش تعكس توجهاً جديداً في السياسة الإسرائيلية، يقوم على استخدام القوة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، بدلاً من التفاوض والاستسلام لمطالب الخصوم.
وتجدر الإشارة إلى أن سموتريتش قد أثار جدلاً واسعاً في السابق بسبب مواقفه المتشددة وتصريحاته المثيرة للجدل.
ويعتبر من أبرز الشخصيات السياسية في إسرائيل التي تدعو إلى استخدام القوة لتحقيق الأهداف الوطنية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الصراع في المنطقة وإمكانية التوصل إلى حل سلمي يضمن حقوق جميع الأطراف.
طالع أيضًا:
رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نتسامح مع انتهاكات حزب الله لوقف إطلاق النار