أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن طواقمه تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي عند مفترق المشروع شرقي مدينة رفح، وذلك أثناء قيامها بانتشال عدد من المصابين.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني أن الطواقم كانت تعمل على إنقاذ الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية لهم عندما تعرضت للقصف، مما أدى إلى تعقيد عمليات الإنقاذ وزيادة عدد الضحايا.
استهداف الطواقم الطبية في غزة
وأشار المتحدث إلى أن هذا الهجوم يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف فرق الإنقاذ والإغاثة أثناء أداء مهامها.
وأضاف أن الطواقم الطبية والإغاثية تعمل في ظروف صعبة للغاية، حيث تواجه خطر الاستهداف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية، مما يعرض حياتهم وحياة المصابين للخطر.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني سيواصل جهوده لإنقاذ المصابين وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المتضررين، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية فرق الإنقاذ والإغاثة في غزة.
وفي سياق متصل، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تزايد استهداف الطواقم الطبية والإغاثية في غزة، مشددة على ضرورة توفير الحماية اللازمة لهم وضمان وصولهم الآمن إلى المناطق المتضررة.
وأكدت هذه المنظمات أن استهداف فرق الإنقاذ يعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة.
من جهة أخرى، دعت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف هذه الهجمات وضمان حماية المدنيين وفرق الإنقاذ.
وأكدت الحكومة أنها ستواصل العمل على تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين في غزة، رغم الظروف الصعبة التي تواجهها.
يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، حيث تتعرض مناطق مختلفة من القطاع لقصف جوي ومدفعي مكثف، مما يزيد من معاناة السكان ويعقد جهود الإغاثة والإنقاذ.
وتستمر الجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين، وسط دعوات متزايدة لضرورة التوصل إلى حل سلمي ودائم للنزاع في المنطقة.
طالع أيضًا:
الأمين العام للأمم المتحدة: معاناة غزة ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية