عقدت خلال الأيام الماضية، جلسة للجنة اللوائية في بئر السبع، وذلك لبحث خطة المساكن المؤقتة المعروفة بخطة "الكرافانات" في النقب.
وللحديث حول تفاصيل هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع عضو الكنيست عن الجبهة العربية للتغيير المحامي يوسف العطاونة، والذي أكد أن مخططات التهجير لم تتوقف منذ عام 1948 وحتى الآن.
وأشار إلى أن هذه ليست مسودة قانون وإنما اقتراح من معهد روتمان في النقب، لمناقشة اقتراح قانون مستقبلي، لافتًا إلى أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد مسودة قانون.
وتابع: "ناقشا هذا الموضوع أمس في لجنة النقب والجليل، ح وهذا الاقتراح يمس المواطنين العرب في النقب، والبرنامج المطروح يريد أن ينهي ما يٌُسمى قضية عرب النقب".
وشدد على أن مسلسل التهجير والترحيل لم يتوقف منذ عام 1948 ومازالت مستمرة، مشيرًا إلى أن هذا الاقتراح يأتي بعد فشل كل المخططات والقوانين السابقة.
ونوّه إلى أن كل مخططات التهجير والترحيل في أغلب الحالات في النقب فشلت بشكل واضح بسبب وجود الأهالي وصمودهم، وتمسكهم بأرضهم رغم كل المعاناة والصعوبات.
وأضاف: "نحن نرفض هذا التوجه، ونريد المساواة التامة في النقب في الحيز العام، وكل ما يتعلق بقضية الأرض والملكية، ونرفض أن يكون عرب النقب ضحية لتلك المشروعات، نحن أهل البلاد وأصحاب قضية، وقضيتنا عادلة من خلال عدالة قضيتنا ومن خلال حقنا التاريخي، نستمد قوتنا على مدار سنوات، ورغم كل المعاناة، نحن نتمسك بحقنا في العيش الكريم على هذا الجزء في وطننا الغالي".