أفاد مصدر عسكري سوري اليوم بمقتل عشرات المسلحين وتدمير عتادهم وآلياتهم في ضربات جوية مشتركة نفذها الطيران الحربي السوري والروسي على أماكن تمركزهم ومحاور تحركهم في ريف حماة.
وأوضح المصدر أن هذه الضربات تأتي في إطار العمليات العسكرية المستمرة لتطهير المنطقة من الجماعات المسلحة التي تهدد الأمن والاستقرار.
مقتل مسلحين وتدمير آلياتهم في غارات سورية روسية مشتركة
وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية استهدفت مواقع استراتيجية للمسلحين، مما أسفر عن تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية والمعدات الثقيلة التي كانوا يستخدمونها في هجماتهم، وأضاف أن العملية تمت بدقة عالية وبالتنسيق الكامل بين القوات الجوية السورية والروسية، مما ساهم في تحقيق هذه النتائج الكبيرة.
وأكد المصدر أن هذه الضربات تأتي ردًا على الهجمات المتكررة التي تشنها الجماعات المسلحة على مواقع الجيش السوري والمدنيين في المنطقة، وقال: "لن نتوانى عن استخدام كل الوسائل المتاحة لحماية شعبنا وأرضنا من الإرهاب، هذه الضربات هي جزء من جهودنا المستمرة للقضاء على التهديدات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار إلى ريف حماة".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن الغارات الجوية تسببت في حالة من الذعر بين صفوف المسلحين، مما دفع العديد منهم إلى الفرار من مواقعهم، وأشارت إلى أن القوات البرية السورية بدأت في التقدم نحو المناطق التي تم قصفها لتأمينها ومنع عودة المسلحين إليها.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الجوية المشتركة تأتي في إطار التعاون العسكري المستمر بين روسيا وسوريا لمكافحة الإرهاب، قائلاً: "نحن ملتزمون بدعم الجيش السوري في جهوده للقضاء على الجماعات الإرهابية، هذه العمليات المشتركة تعكس مستوى التنسيق العالي بين قواتنا وتؤكد التزامنا بمكافحة الإرهاب في المنطقة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على الأطراف المتنازعة في سوريا للتوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع المستمر منذ سنوات، وقد دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وبدء مفاوضات جادة بين الأطراف لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
ودعا المصدر العسكري المجتمع الدولي إلى دعم جهود الجيش السوري في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم القضاء على جميع التهديدات الإرهابية في ريف حماة وباقي المناطق السورية.
طالع أيضًا: