حملت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن مقتل عشرات المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأكدت الحركة أن إفشال نتنياهو للتوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى أدى إلى هذه الخسائر البشرية، مشددة على أنه لا بديل عن وقف الهجوم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
حماس تتهم إسرائيل بعرقلة صفقة تبادل الأسرى
وأوضحت حماس في بيانها أن استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة يعرض حياة المزيد من المحتجزين للخطر، وأن الحل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة هو التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تضمن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وأضافت الحركة أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن التداعيات الإنسانية الناجمة عن فشل المفاوضات.
وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترف بمسؤوليته عن مقتل ستة من المحتجزين خلال العمليات العسكرية الأخيرة، مما يؤكد صحة رواية حماس حول الأوضاع المأساوية التي يعيشها المحتجزون في غزة.
وأكدت الحركة أن الضغط العسكري لن يحرر المحتجزين بل سيزيد من معاناتهم ويعرض حياتهم للخطر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، دعت حماس المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة والعمل على تحقيق هدنة دائمة تضمن سلامة المدنيين والمحتجزين.
وأشارت إلى أن استمرار الحرب سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والدمار في القطاع المحاصر.
وأكدت الحركة أن الحل الوحيد للأزمة الحالية هو التوصل إلى اتفاق شامل يضمن وقف الهجوم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، بالإضافة إلى صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح جميع الأسرى.
وأشارت إلى أن تعنت نتنياهو واستمراره في الهجوم يعرض حياة المحتجزين للخطر ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ختام البيان، حذرت حماس من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات جادة لتحقيق السلام وإنهاء الهجوم.
وأكدت أن الحركة مستعدة للتفاوض والتوصل إلى حلول سلمية تضمن حقوق جميع الأطراف وتحقق الاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا: