تسود حالة من الاستياء بين الأهالي في النقب، وذلك بسبب عدة مخططات يقولون إن الهدف الرئيسي منها هو مصادرة أراضي عرب النقب ومحاولة تفريغها من السكان الأصليين.
:: ::
وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "اول خبر"، على إذاعة الشمس، مع معيقل الهواشلة عضو المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، والذي أكد أنه تم تقديم خطة شاملة واستراتيجية للاعتراف بتلك القرى منذ 25 عامًا.
وأضاف أن الدولة اعترفت بعدة قرى، ولكن حتى الآن أكثر من 37 قرية غير معترف بها، مع وجود مخططات على اليمين وعلى اليسار، مثل الكرفانات أو مخططات ريتمان.
وتابع: "كل هذه القرى كبيرة وليست صغيرة، على سبيل المثال وادي النعم أكثر من 14 ألف نسمة، ولم يتم الاعتراف بها منذ أكثر من 25 عامًا، ونعلم جيدًا أن مساحة الأرض في النقب كبيرة جدا، وعرب النقب موجودون على 3% فقط من الأرض".
واستطرد: "عمليات الهدم زادت بنسبة 400%، وهذا باعتراف الوزير الإسرائيلي الذي يتفاخر بهذه الفكرة الهجمية، ونحن نقول أن هذه الأرض هي أرضنا ولن نترك شبرا واحدًا منها، رغم أن الدولة قوية وباستطاعتها ترحيل الناس".
وشدد على أن قرية "ديمونة" على مساحة 170 ألف دونم، و99% منها تتبع لعائلة الهواشلة، ومُسجلة في ادعاءات الملكية، ومبنية منذ أكثر من 55 عامًا، مشيرًا إلى أنهم لن يفرطوا في أرضهم.
وأضاف: "قبل أسبوع كانت هناك جلسة في لجنة التخطيط والبناء، وكنا حاضرين المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، ومركز عدالة وعدد من المؤسسات والمنظمات الأخرى، كانت متواجدة وقدمنا اعتراضًا على مخطط الكارافانات، وللأسف هذه اللجنة من أسوأ اللجان في إسرائيل".04:09 PM
