اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، ثلاثة صحفيين فلسطينيين قرب بلدة سنجل شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الصحفيين معتصم سقف الحيط، ومؤمن سمرين، وحاتم حمدان.
إسرائيل تستهدف الصحفيين في رام الله
وأوضحت المصادر ذاتها أن قوات الجيش الإسرائيلي احتجزت أربعة صحفيين آخرين إلى جانب المعتقلين، وأفرجت عنهم في وقت لاحق، وهم: كريم خمايسة، وهادي صبارنة، ومحمود خلاف، ومحمد عوض.
وأكدت المصادر أن الصحفيين كانوا يقومون بتغطية الأحداث في المنطقة عندما تعرضوا للاعتقال والتنكيل.
وأعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن إدانتها الشديدة لهذه الانتهاكات، واعتبرتها جزءاً من سياسة الجيش الإسرائيلي الممنهجة لاستهداف الصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وكشف الجرائم الإسرائيلية.
ودعت النقابة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية الصحفيين الفلسطينيين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية أن هذه الاعتقالات والتنكيل بالصحفيين تأتي في إطار محاولات الجيش الإسرائيلي لإسكات الصوت الفلسطيني ومنع نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الانتهاكات لن تثني الصحفيين عن مواصلة عملهم المهني والوطني في فضح جرائم الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، طالبت منظمات حقوق الإنسان الدولية بضرورة توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين وضمان حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصعيداً مستمراً في الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين والصحفيين، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
وتؤكد الفصائل الفلسطينية أن هذه الانتهاكات لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله المشروع حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
طالع أيضًا:
تداعيات اغتيال قائد المنظومة الجوية.. تصعيد جديد في الصراع بين إسرائيل وحماس