أعلنت إذاعة راديو لاب والاتحاد الفلكي الدولي (IAU) عن وصول مسابقة تسمية الكويكب (164207)، الذي يُعرف أيضًا بـ (2004 جي يو 9)، إلى مرحلة جديدة ومثيرة.
الكويكب، الذي يبلغ قطره حوالي 150 مترًا (500 قدم)، يعتبر من "الأقمار شبه المؤقتة" للأرض حيث يدور حول الشمس في مسار مشابه لمسار كوكب الأرض.
من المتوقع أن يظل هذا الكويكب رفيقًا مؤقتًا للأرض لمدة 600 سنة قبل أن يبتعد تدريجيًا إلى أعماق الفضاء.
ويعد هذا الكويكب من الأجرام السماوية الفريدة التي تشارك الأرض في مدارها حول الشمس، وهو واحد من الأجرام شبه المؤقتة التي تتحرك في مدارات متقاربة من مدار الأرض.
يُتوقع أن يبقى الكويكب في هذا المدار المشترك مع الأرض حتى عام 2626، ليغادر بعدها الفضاء المجاور للأرض إلى مسار مختلف.
المشاركة العالمية في تسمية الكويكب الأسماء المقترحة
في وقت سابق من هذا العام، تم إطلاق مسابقة لتسمية الكويكب، والتي شهدت مشاركة واسعة من أكثر من 90 دولة حول العالم.
تمت مشاركة حوالي 3,000 اقتراح لاسم الكويكب، ومن بين هذه الأسماء تم اختيار سبعة أسماء نهائية للتصويت من قبل الجمهور.
تأتي الأسماء المختارة من ثقافات متعددة حول العالم، وهي:
1- باكوناوا (من الفلبين)
2- ةكارديا (من رومانيا)
3- إهايما (من إستونيا)
4- إنكيدو (من السومرية)
5- أُتر (من النرويج)
6- تارياكسوك (من الإينويت)
7- تيكسيزتكاتل (من الأزتيك)
وتجسد هذه الأسماء الأساطير المختلفة التي أبدعتها الثقافات الإنسانية في تاريخها، وفقًا لتقاليد الاتحاد الفلكي الدولي.
الفرصة العالمية للمشاركة في تسمية الكويكب
في تصريح له، قال لاتيف ناصر، أحد مقدمي برنامج راديو لاب: "كم هو رائع أن نحظى بفرصة تسمية شيء في الفضاء، لقد تعاونّا مع الاتحاد الفلكي الدولي لضمان أن يتمكن الجميع في العالم من التصويت، وكان من الصعب تضييق القائمة إلى هذه الأسماء السبعة، ولكنني لا أستطيع الانتظار لرؤية الاسم الذي سيختاره العالم".
طالع أيضًا