قال المعتصم الكيلاني، الخبير القانوني السوري والمختص بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، إن السوريين يطمحون أن تكون سوريا القادمة "مدنية ديمقراطية".
:: ::
وأضاف في مداخلة لبرنامج "أول خبر"، أن هناك نماذج عديدة بسوريا شملت الروح المدنية، مثل مدينة محردة التي يعتبر 90% من شعبها من المسيحيين، والتي تم الاتفاق بين الشعب والقبائل المسلحة، قبل بدء المعركة، على تحييد المدينة.
وذكر أيضا مدينة السلمية، التي يعتبر 90% من سكانها من الطائفة الإسماعيلية.
ويرى الكيلاني أن هنالك "بعبع" يقول إن هناك طائفية، وكل هذه إشاعات يبثها النظام لكي يظل ممسكا بورقة حماية الأقليات، مضيفا "انطوت صفحة الماضي وبدأنا بصفحة جديدة في سوريا".
وأكد أن اليوم بكل تأكيد سيكون هناك حالة فوضى معينة ببعض المدن لأن هناك فراغ يجب ملأه، وستكون هناك جهات مدنية تحاول سد هذا الفراغ، مضيفا "أكيد اليوم بعد كل سقوط لنظام تكون هناك حالة فوضى عارمة بالنظام العام والمؤسسات".
ويرى أن هناك مؤشرات إيجابية في الشارع السوري، منها أن رئيس حكومة النظام السابق طلب من المعارضة ألا تدخل وأن تبقى الحكومة الحالية تسيطر على زمام الأمور إداريا، وجاءه الرد أن يبقى على رأس عمله هو ووزرائه حتى تكون هناك هيئة حكم انتقالي جديدة.
