أشارت مصادر أمنية لبنانية وسورية إلى أن غارات جوية استهدفت اليوم الأحد حي المزة في العاصمة السورية دمشق. وقد تعتقد أن هذه الغارات كانت إسرائيلية.
وفي نفس اليوم، أفادت مصادر أمنية إقليمية لوكالة رويترز بأن طائرات يعتقد أنها إسرائيلية قصفت قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا، والتي أخلتها الجيش السوري ليلًا.
هجمات جوية تثير التوتر في دمشق وجنوب سوريا
تلك الضربات تأثرت بشكل كبير بالمنطقة، وأثارت موجة من الرهبة والتردد بين سكان المنطقة، وقد أدت هذه الغارات إلى تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، مما أثار الجدل والتساؤلات حول الدوافع والأهداف الدقيقة لهذه الغارات.
ومع اندلاع هذه الأحداث، تعاونت السلطات السورية مع الأطراف المحلية للتعامل مع الأضرار وتقديم المساعدة للمتضررين، وقد أصدرت الحكومة السورية بيانًا مؤكدًا فيه أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الهجمات وضمان الأمان للسكان.
ومن جهة أخرى، أصدرت السلطات الإسرائيلية بيانًا تنفي أي مشاركة في هذه الغارات، وأكدت أنها لا تدعم أي عمليات عسكرية ضد سوريا، وقد أشارت إلى أن الغارات قد تكون نتيجة لعمليات خاصة من قبل أطراف محلية أخرى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومع تصاعد التوترات في المنطقة، أصدرت منظمة الأمم المتحدة بيانًا تعبر عن قلقها العميق بشأن الأضرار الناجمة عن هذه الغارات، ودعت الأطراف المعنية إلى التوقف عن العنف والتحقيق في الأحداث.
وفي النهاية، تظل الأحداث الأخيرة في دمشق وجنوب سوريا تحديًا كبيرًا للأمن الإقليمي والدولي، وتتطلب تعاونًا متكاملًا لضمان استقرار المنطقة وحماية حقوق السكان المدنيين.
طالع أيضًا: