أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن إسرائيل شنت غارات جوية استهدفت مركز البحوث العلمية في العاصمة السورية دمشق، وأكدت الهيئة أن هذه الغارات تأتي في إطار الجهود الإسرائيلية لمنع تطوير أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية في سوريا.
ووفقًا لمصادر أمنية لبنانية وسورية، فإن الغارات الجوية التي استهدفت حي المزة في دمشق يشتبه بأنها إسرائيلية، وأشارت المصادر إلى أن هذه الغارات تأتي بعد ساعات من إعلان فصائل المعارضة المسلحة دخول دمشق وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
إسرائيل تستهدف مركز البحوث العلمية بدمشق في غارات جوية
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمنية إقليمية لوكالة رويترز بأن طائرات يعتقد أنها إسرائيلية قصفت قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا، والتي أخلتها الجيش السوري ليلًا.
وأوضحت المصادر أن هذه القاعدة تضم مخزونًا كبيرًا من الصواريخ والقذائف التي تركتها القوات السورية وراءها.
وأفادت التقارير بأن الغارات الجوية على مركز البحوث العلمية في دمشق تسببت في اندلاع حرائق وانفجارات كبيرة في المنطقة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
وأكدت المصادر أن القوات الإسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ومرافق حيوية في المركز، وذلك خشية وصولها إلى أيدي الجماعات المسلحة.
من جانبها، لم تصدر الحكومة السورية أي بيان رسمي بشأن هذه الغارات حتى الآن، فيما أكدت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن النظام السوري سقط فجر اليوم الأحد بعد فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس، مشددة على ضرورة حماية المدنيين وتجنب التصعيد العسكري.
وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سوريا، داعية إلى تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
تأتي هذه الغارات في وقت تشهد فيه سوريا تغيرات كبيرة نتيجة للتحركات العسكرية والسياسية، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
طالع أيضًا:
الجولاني يؤكد مواصلة مسار الثورة السورية بعد دخول المعارضة دمشق