انطلقت اليوم الاثنين، الجمعية لمناهضة العنصرية في إسرائيل، في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وعقدت الجمعية اجتماع لهيئتها العامة، في مدينة يافا، وخلال الاجتماع انتخب أعضاء الجمعية هيئتها الإدارية وهم كلّ من سامي أبو شحادة، وبروفسور إيلان بابي، والمحامي محمد دحلة، والدكتور محمود محارب، والصحفية أورلي نوي، وبكر عواودة، والناشطة ميسون بدوي، والمحامي مؤيد ميعاري، والمحامية يارا منصور.
العنصرية ليست فكرة بل جريمة
وأكدت الجمعية أن العنصرية ليست فكرة، بل جريمة، ومنذ نكبة العام 1948 تعاني الأقلية القومية الفلسطينية في إسرائيل من كافّة أشكال العنصرية والتمييز العنصري في كل مجالات الحياة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضافت الجمعية خلال الاجتماع أنه في ظل السياسات العنصرية الممنهجة المنشرة في البلاد، والتي تعصف بالشعب الفلسطيني عامةً وبالأقلية القومية الفلسطينية في إسرائيل خاصة، والتي من خلالها تهدف إسرائيل إلى تكريس الفوقية اليهودية وفرض نظام فصل عنصري، بما يتناقض مع القانون الدولي وقيم الديمقراطية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان.
تأسيس جمعية لمناهضة العنصرية في إسرائيل
وتابعت الجمعية: "قررنا تأسيس جمعية لمناهضة العنصرية في اسرائيل، التي ستعمل بالتعاون مع مؤسسات وجهات محلية ودولية من أجل رصد وتوثيق مظاهر العنصرية بكافة أشكالها ضد الأقلية الفلسطينية في إسرائيل، وبناء آليات لمكافحة العنصرية ومحاصرتها والحدّ منها، ونشر قيم العدالة والمساواة والديمقراطية في إسرائيل".