أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أن الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب بهدف بسط سلطة الشرعية اللبنانية وضمان عدم وجود أي سلاح خارج نطاق السلاح الشرعي.
وجاء ذلك في إطار جهود الحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بوقف إطلاق النار.
رئيس الحكومة اللبنانية يعلن توسيع انتشار الجيش في الجنوب
وأكد ميقاتي في تصريحاته أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية وإنشاء منطقة خالية من المسلحين والمعدات الحربية بين الخط الأزرق ونهر الليطاني في جنوب لبنان.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني سيعمل على تعزيز وجوده في المناطق الجنوبية بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وأضاف ميقاتي أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بتعزيز دور المؤسسات الشرعية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في الجنوب، ومنع أي خروقات أمنية قد تهدد السلم الأهلي.
وفي سياق متصل، دعا ميقاتي المجتمع الدولي إلى دعم جهود لبنان في تعزيز الأمن والاستقرار، وتقديم المساعدة اللازمة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من النزاعات السابقة.
وأكد أن الحكومة اللبنانية ستواصل العمل على تنفيذ كافة بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، بما في ذلك تعزيز حضور الجيش اللبناني في الجنوب والتعاون مع قوات اليونيفيل.
وأشار ميقاتي إلى أن تعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب يمثل خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، وضمان عدم وجود أي سلاح خارج نطاق السلاح الشرعي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد أن الحكومة اللبنانية ستعمل على متابعة تنفيذ هذه الخطوة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
تجدر الإشارة إلى أن قرار توسيع انتشار الجيش اللبناني في الجنوب يأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث شهدت الأشهر الأخيرة سلسلة من الاشتباكات والهجمات التي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا.
ويأمل اللبنانيون أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب، وتعزيز دور المؤسسات الشرعية في بسط سلطة الدولة.
طالع أيضًا:
السيسي يشدد على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة