هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، صباح اليوم الثلاثاء، منزلا قيد الإنشاء في قرية الرينة، بحجة البناء دون ترخيص.
ولمزيد من التفاصيل حول الموضوع، كان لنا ضمن برنامج "يوم جديد"، حديث مع رئيس مجلس الرينة المحلي جميل بصول، والذي أكد أن الهدم تم بدون سابق إنذار.
وتابع: "تواصلنا مع أكثر من جهة منذ أكثر من شهر بخصوص قرارات الهدم، وبعض القرارات صدرت في عام 2016، كما تواصلنا كسلطة محلية مع صاحب البيت وطلبنا منه وقف استكمال البناء، والرجل التزم بوقف البناء، وقدم أوراق التراخيص الخاصة بالبيت".
وأشار إلى أن الشاب قدم استئنافًا وطلب مهلة، وكان من المفترض أن غدًا سيتم سماع الاستئناف الخاص بالشاب، والرجل تعهد أنه في حالة صدور قرار بهدم المنزل، سوف يقوم بهدمه بنفسه.
واستطرد: "فوجئنا صباح اليوم، وبدون إنذار مسبق، أنه تم هدم البيت بحضور عدد كبير من القوات، وما حدث أمر مؤسف".
وأضاف أنه تم بناء البيت قبل سبع سنوات، وأن أصحاب البيت واجهوا عدة صعوبات في استصدار الترخيص بسبب أن المنطقة المُقام عليها المنزل يتم تصنيفها على أنها "منطقة خضراء".
وأكد أن هناك العديد من الأمور التي تغيرت بعد السابع من أكتوبر.