أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المكافأة المالية التي تبلغ 10 ملايين دولار ما زالت قائمة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى تحديد موقع زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، أو القبض عليه.
وهذه المكافأة تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب وتعقب القادة البارزين في التنظيمات الإرهابية.
جهود مكافحة الإرهاب: مكافأة أمريكية مستمرة للقبض على الجولاني
كما ذكرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان صدر أن محور المحادثات التي جرت في العاصمة السورية دمشق كان العملية الانتقالية السياسية في سوريا والتوقعات بشأن حماية الأقليات وحقوق النساء، وذلك بهدف مواكبة التطور السلمي في البلاد.
وشارك في هذه المحادثات ممثل من هيئة تحرير الشام مسؤول عن العلاقات الدولية ووزير التعليم في الحكومة الانتقالية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والطوائف الدينية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما تضمن جدول الأعمال إجراء أول معاينة لمبنى السفارة الألمانية في دمشق، في خطوة تشير إلى استعدادات مستقبلية لإعادة افتتاحها.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية أن تحالف المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام نجح في الإطاحة بنظام عائلة الأسد الأسبوع الماضي، الذي حكم سوريا لعقود طويلة.
وقد فرّ الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، حيث حصل على حق اللجوء لأسباب إنسانية.
وفي سياق متصل، أشارت الخارجية الألمانية إلى أن أنشطة هيئة تحرير الشام والحكومة الانتقالية تخضع لمراقبة دقيقة، وأوضحت: "بقدر ما يمكن قوله في الوقت الراهن، فإنهم يتصرفون بحذر حتى الآن.
وكما هو الحال مع شركائنا الدوليين، سنحكم عليهم بناءً على أفعالهم. وأي تعاون مشروط بحماية الأقليات العرقية والدينية واحترام حقوق النساء".
ترأس الوفد الألماني في هذه المحادثات توبياس تونكل، المفوض المسؤول عن شؤون الشرق الأدنى والأوسط في وزارة الخارجية الألمانية،
والذي أشار إلى أهمية التعاون الدولي لضمان استقرار الأوضاع في سوريا والمضي قدماً في العملية الانتقالية السياسية بشكل سلمي.
طالع أيضًا:
قائد قوات سوريا الديموقراطية يقترح منطقة منزوعة السلاح في كوباني