قالت مصادر محلية في جنوب لبنان، إن الجيش الإسرائيلي انسحب اليوم الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان بعد يومين من التوغل فيها، حيث نفذ عمليات تجريف وهدم للمنازل والطرقات.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية قصف عدد من القرى اللبنانية، بما في ذلك أطراف بلدة حلتا في ساعات الظهر.
وأكدت بلدية بني حيان في قضاء مرجعيون أن " الجيش الإسرائيلي يكرر هجماته على لبنان خرقاً للقرار 1701" الذي ينص على وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضافت أن إسرائيل تواصل انتهاك القرار براً وبحراً وجواً، دون أي رد فعل حاسم من المجتمع الدولي.
مطالبة بالتحرك الفوري
ناشدت البلدية في بيان أمس الخميس، الحكومة اللبنانية، والجيش الوطني، والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى الهيئة المولجة مراقبة تنفيذ القرار 1701، بالعمل الفوري على إجبار إسرائيل على الانسحاب من البلدة التي تعاني من تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك منازل وأماكن العبادة.
كما طلبت من الجيش والصليب الأحمر اللبناني وقوات الطوارئ الدولية إنقاذ حياة امرأة مسنّة مريضة لا تزال في البلدة، حيث انقطع الاتصال بها منذ يوم الأربعاء الماضي.
وفي سياق متصل، واصلت إسرائيل تحذيراتها لسكان أكثر من 60 قرية جنوبية من العودة إلى منازلهم، ودعتهم للانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا.
جولة تفقدية في مطار بيروت
في سياق أخر، قام وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، بجولة تفقدية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وتأتي الزيارة للاطلاع على سير العمل بعد استئناف شركات الطيران تسيير رحلاتها من وإلى بيروت، بعد الموافقات التي تم منحها منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأوضح حمية أن معظم الشركات العربية والأجنبية استأنفت رحلاتها، مع طلبات أخرى من شركات طيران للحصول على موافقات مماثلة.
وطالع ايضا:
إسرائيليون ينصبون خياما بالأراضي اللبنانية.. والجيش الإسرائيلي يعلق
