أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة يتعرض حاليًا لقصف مكثف وعنيف جدًا دون أي سابق إنذار.
وأفادت الوزارة أن القصف تسبب في حالة من الذعر والخوف بين المرضى والطاقم الطبي، وأدى إلى أضرار جسيمة في المبنى والمعدات الطبية.
أضرار جسيمة في مستشفى كمال عدوان جراء القصف الإسرائيلي المكثف
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الفلسطينية، تعرض المستشفى لقصف مكثف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، مما أدى إلى تدمير أجزاء من المبنى وإلحاق أضرار كبيرة بالأجهزة الطبية والمعدات.
وأفادت المصادر الطبية أن القصف استهدف الطابق الثالث وأبواب المستشفى، مما تسبب في حالة من الرعب بين الجرحى والمصابين والأطفال.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع في المستشفى حرج للغاية، حيث يعاني المستشفى من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
وأشارت إلى أن الطواقم الطبية تواجه صعوبة كبيرة في تقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين بسبب الأضرار التي لحقت بالمستشفى.
ودعت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، بما في ذلك المستلزمات الطبية والأدوات الجراحية والوقود الطبي.
وأكدت أن هذا الدعم ضروري لاستمرار تقديم الخدمات الإنسانية للجرحى والمرضى في شمال قطاع غزة.
وأعربت العديد من المنظمات الإنسانية والحقوقية عن قلقها البالغ إزاء القصف المستمر على المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة.
وأكدت أن استهداف المستشفيات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين والمرافق الطبية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتعد مستشفى كمال عدوان واحدة من المرافق الطبية القليلة المتبقية في شمال قطاع غزة، وتقديمها للخدمات الطبية أصبح أكثر صعوبة بسبب القصف المستمر.
وأفادت التقارير بأن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
طالع أيضًا:
مسؤول إسرائيلي: مروان البرغوثي لن يحرر ضمن صفقة تبادل الأسرى